أجرى الزئيسان، الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم (الثلاثاء) محادثات عبر الهاتف تناولت العلاقات الثنائية بين الجزائر وباريس، وكذا الأوضاع الأمنية المتردية في منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة "أجرى اليوم مكالمة هاتفية مع فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إمانويل ماكرون"؛ مبرزا أن هذا لاتصال الهاتفي "سمح لرئيسي البلدين بتبادل وجهات النظر حول الوضع في مالي و ليبيا".
وأضاف البيان أن ماكرون و بوتفليقة بحثا، كذلك، "سبل و امكانيات تعزيز ديناميكية التعاون الجزائرية الفرنسية التي تم إطلاقها خلال القمة التي جمعت الرئيسين الجزائري و الفرنسي في ديسمبر الفارط بالجزائر العاصمة".
وتسعى فرنسا، منذ مدة، إلى إقناع الجزائر بالانضمام لتجمع "الساحل 5" والمشاركة في القوة المشتركة التي أنشأتها الدول الاعضاء في هذا التجمع شبه الإقليمي الذي يضم خمسا من دول المنطقة بينها 3 تشترك في الحدود البرية مع الجزائر؛ هي النيجر ومالي وموريتانيا.