تكثف فرق من عمال استخراج المحار لغرض البناء حملة غير مسبوقة لنقل هذه المادة من أرض مطار نواكشوط القديم، حيث يلاحظ، منذ فترة، تواجد شاحنات تتم تعبئتها بأطنان المحار لتنقلها إلى وجهات أخرى؛ رغم أن تلك الأرض معروضة للبيع وتم بالفعل بيع أجزاء منها وإقامة مباني في بعضها.
وطبقا لمصادر ميدانية فإن تلك الشاحنات تابعة لشركة النجاح للأشغال الكبرى التابعة لمجموعة أحمد سالك ولد محمد الأمين ابوه التي آلت إليها أرض المطار القديم ضمن صفقة بناء مطار نواكشوط الدولي - أم التونسي. ويتحدث بعض المهتمين المتابعين لتطور سوق العقارات في نواكشوط أن عملية بيع القطع الأرضية بمنطقة المطار القديم، تشهد ركودا ملحوظا في ظل ضعف الإقبال على شرائها نتيجة الملوحة؛ معتبرين أن عمليات تجريف تلك الأراضي لغرض استخراج المحار منها يزيد من عزوف الناس عن شرائها.