إهتمت المواقع الإخبارية ونشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا بنشر وتداول لقطات من زيارة الرئيس التركي لموريتانيا تبرز مشاهد لثلاث سيدات لفتن الانتباه من خلال تواجدهن ضمن الوفد الموريتاني الرسمي الذي استقبل ورافق الرئيس أردوغان وحرمه.
السيدة أسماء بنت عبد العزيز،وكريمة رئيس الجمهورية نالت النصيب الأوفر من اهتمامات المدونين ونشطاء التواصل الاجتماعي بين من استغربوا وجودها ضمن الوفد الرئاسي في استقبال زوجة الرئيس التركي بدلا من والدتها (السيدة الأولى) وبين من ثمنوا هذا الحضور باعتباره إجراء بروتوكوليا عاديا في حال انشغال أو غياب والدتها.
وبدورها نالت وزيرة الزراعة الأمينة بنت امّم حظا معتبرا من هذا الاهتمام، حيث أشاد أغلب نسطاء موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي بامتناعها عن مصافحة الرئيس أردوغان؛ تمسكا بالقيم والأخلاق الإسلامية والتقاليد العريقة للمجتمع الموريتاني.
وعلى عكس بنت امّم كانت مصافحة زيرة التجارة والصناعة والسياحة، الناها بنت مكانس لأردوغان، موضع انتقادات لاذعة على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر العديد من المدونين تصرفها خروجا على أدبيات المجتمع وتقاليده المستوحاة من الدين الإسلامي الحنيف؛ خاصة فيما يتعلق بتحريم مصافحة المرأة للرجل ما لم يكن أباها أو أخاها أو بعلها، أو أخا لها من الرضاعة.