
أشرف وزير الداخلية و اللامركزية صحبة القائد العام لتجمع أمن الطرق في موريتانيا اللواء المختار ولد بلة، صباح اليوم (الجمعة)، على حفل تخرج الدفعة الأولى من وكلاء التجمع المتدربين في مدرسة التكوين الخاصة التي تم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض؛ بعد أن كان عناصر هذا السلك الأمني يتخرجون من مدارس عسكرية و أمنية أخرى.
حفل التخرج بدأ بكلمة لمدير التكوين والعمليات بالإدارة العامة لأمن الطرق،قال فيها : إن تخرج هاتين الدفعتين جاء بعد تسعة أشهر حافلة بالتكوين المهني، والمتنوع، وأكد أن عناصر الدفعتين باتوا جاهزين للقيام بمهامهم المنصوص عليها بكل كفاءة، وأشاد بالإرادة والتصميم الذي ميز طاقم المدرسة، وذلك بسبب الدعم المعنوي، والمادي الذي تقدمه قيادة التجمع العام لأمن الطرق، والذي مكن من تكوين أول دفعتين بمقر التجمع العام لأمن الطرق.
بدوره قال وزير الداخلية و اللامركزية أحمدو ولد عبد الله " إن حفل تخرج الدفعة الرابعة من ضباط الصف، ووكلاء أمن الطرق يشكل فرصة سانحة للإشادة بهذا القطاع الهام، مؤكدا أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يولي أهمية خاصة لتطوير تجمع أمن الطرق، الذي يشكل مكونة هامة في المنظومة الأمنية في البلد.
وخاطب وزير الداخلية الخريجين، داعيا إياهم لخدمة وطنهم، وحماية المواطنين وممتلكاتهم، واحترام النصوص، والنظم، ومكافحة الجريمة، والحفاظ على النظام العام.
وتضمنت فعاليات هذا الحفل، الذي حضره قادة المؤسسات العسكرية و الامنية بالاضافة إلى وزير العدل و وزير التجهيز والنقل و المدعى العام لدي المحكمة العليا والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، زيارات اطلاع وتفقد لمختلف قاعات وفصول المدرسة، وكذا المركز الصحي ، الذي يضم عدة وحدات من أبرزها وحدة التحاليل المخبرية ووحدة فحوص السل الرئوي المستحدثة أخيرا ، وقد أكد القائمون علي هذه الوحدة لمبعوث وكالة "موريتانيا اليوم" أنها تستقبل دفعات من مختلف الأسلاك العسكرية والأمنية لإكمال إجراءات الاكتتاب المتعلقة بالفحوص، نظرا لجودة تلك التحاليل والفحوصات المخبرية عالية الجودة والدقة.
يذكر أن تجمع أمن الطرق شهد، في عهد فائده الحالي، اللواء المختار ولد بله، الكثير من التطور في أداء عناصره وتعاملهم مع الجمهور المتمثل في سائقي السيارات في الوسط الخضري؛ كما لوحظت تحسن ملموس على مستوى انسيابية حركة السير في العاصمة وعدد من كبريات عواصم ولايات الداخل.