نعت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الموريتانية ضد الاستعمار الفرنسي المجاهد أحمد ولد بوهدة؛ آخر من شاركوا في معركة أم التونسي التاريخية التي شهدت واحدة من أكثر هزائم قوات الاحتلال الفرنسية إيلاما وتأثيرا في مسار معارك المقاومة الموريتانية.
وذكرت الرابطة، في إيجاز صحفي أصدرته مساء السبت، أن ولد بوهدة توفي في أكجوجت عاصمة ولاية إينشيري حيث ولد وعاش حياة مليئة بالبطولات والجهاد ضد الاستعمار الفرنسي، شكلت معركة أم التونسي (70 كلم شمال نواكشوط) سنة 1932 موقعة مفصلية فيها.
وقد وشح البطل المقاوم أحمد ولد بوهدة من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني يوم 28 نوفمبر 2008، في أول خطوة عملية رسمية مع سياسة تجاهل المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، التي انتهجتها مختلف الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد منذ مطلع ستينيات القرن الماضي.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة تتقدم بالتعازي الخالصة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والى أسرة المجاهد وساكنة اينشيري والشعب الموريتاني، راجية من الله ان يتغمد الفقيد بالرحمة والغفران وان يلهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون