استبقت السلطات الموريتانية عمليات إرهابية محتملة فى انواكشوط برفع حالة التأهب العسكري والأمني وذلك من خلال زيادة نقاط التفتيش على الطرقات الرئيسة، وقرب الحدود المشتركة مع كلا من مالى والجزائر حسب مصادر إعلامية محلية.
وكانت هجمات “واغادو غو ” الإرهابية التي استهدفت مقر الجيش البوركينابي، والسفارة الفرنسية، والطريقة التي حصلت بها وراء حالة التأهب الجديدة ورفع الجاهزية العسكرية على مستوى مختلف المناطق العسكرية فى البلاد، خصوصا في ظل احتمال عملية مشابه في العاصمة انواكشوط.
ونقلت صحيفة القدس العربي الصادرة فى لندن اليوم الثلاثاء عن جهات دبلوماسية غربية فى العاصمة الموريتانية انواكشوط ، قولها إن مصدر قلق رؤساء مجموعة دول الساحل في هجوم ‘‘واغادوغو‘‘ الطريقة التي تمكنت بها جماعة النصرة من التنفيذ الدقيق المتزامن للهجومين وتخطيها للحواجز الأمنية وعدم تسرب أي شيء عن نشاطاتها وحصولها على دعم داخل الجيش البوركينابي.