أعرب وزير الشؤون الخارجية ولد أحمد إزيد بيه؛ رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، عن سعادته بكون الحزب اختاره لمهمة شرح مخرجات أيامه التشاورية الأخيرة على مستوى العاصمة الاقتصادية .
ودعا ولد أحمد إزيدبيه الأُطر والأعيان ورجال الأعمال، والشباب والنساء في نواذيبو إلى المشاركة الفاعلة في مسار إعادة التأسيس الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال الإقبال على الانتساب والانخراط التام في في عملية الإصلاح التي يشهدها الخزب حاليا.
وخاطب رئيس بعثة الحزب الحاكم من أسماهم "الشخصيات السياسية الحاضرة اليوم في هذا المهرجان"، إلى "الالتحاق بالركب في الوقت المناسب"؛ مبرزا أن الحزب اعتمد، ضمن الاصلاحات الراهنة" معايير الشفافية السياسية، ولم يعد هناك "مجال للحديث عن ظلم سياسي".
وقد أثار حديث ولد أحمد إزيد بيه عن عن وجود شخصيات في المهرجان عليها الالتحاق بركب الحزب، جدلا واسعا و غضبا كبيرا داخل الأوساط السياسية في المدينة الشاطئية؛ حيث رأى فيه بعض الفاعلين المحليين اتهاما مبطنا بوجود من يظهرون الانتماء للحزب الحاكم بينما يتبنون مواقف تناقض ذلك.
ورأى مراقبون للشأن السياسي في نواذيبو أن ولد أحمد إزيد بيه كان يقصد بكلامه بعض الأعيان والمنتخبين الذين دأبوا على انتقاد جوانب من أداء الحكومة ويرفعون مطالب السكان وتظلماتهم عبر الجلسات البرلمانية والمنابر الإعلامية.