تشهد مقاطعة السبخة في ولاية نواكشوط الغربية حالة استياء عارمة في صفوف الفاعلين السياسيين المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ وذلك بسبب ما اعتبره هؤلاء تجاهل اللجنة المكلفة بحملة الانتساب للحزب على مستوى المقاطعة لهم من خلال امتناعها عن الاستماع لهم أو التعاطي مع مقترحاتهم وملاحظاتهم.
وذكرت مصادر داخل أوساط الحزب في السبخة لوكالة "موريتانيا اليوم" أن لجنة الإشراف على حملة الانتساب تنتهج نهجا وصفوه بالخطير على الحزب وحملته وتماسك صفوفه؛ خاصة وأن المنتخبين المحليين والنشطاء المتواجدين ميدانيا في المقاطعة هم من يعايشون واقع السكان ويعرفون، أكثر من غيرهم، موازين القوى القاعدية التي ساهمت وتساهم بجد وإخلاص في دعم وترسيخ البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المؤسس للحزب.
يجدر التنويه إلى أن جميع لجان الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعات موريتانيا وولاياتها نظمت اجتماعات تحضيرية بمشاركة جميع الأُطر والفاعلين الحزبيين على المستوى المحلي، فيما تستعد البقية لعقد مثل تلك اللقاءات المحورية في إنجاح الحملة التي تنطلق بعد يومين فقط.