أكدت مصادر متطابقة في نواكشوط أن مقر سكن الشيخ الرضى ولد محمد ناجي الصعيدي رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الواقع في حي "التيسير" بشمال نواكشوط؛ شهد خلال يوم أمس (الأحد) توافد العديد من رجال الأعمال والموظفين والسياسيين وغيرهم من أجل تقديم مساهمات نقدية وأخرى عينية لمساعدة الرجل على أداء ديونه التي بلغت معدلات قياسية.
وأوضحت المصادر أن غالبية المتبرعين سلموا الشيخ الصعيدي مبالغ مالية متفاوتة، فيما قدم له آخرون بعض المواشي والقطع الأرضية والبضائع المختلفة؛ حيث تتحدث الأنباء عن حصول المعني على مبلغ 50 مليون أوقية، مثلا، قدمتها له خديجة بنت أحمد سالك؛ إبنة رجل الأعمال الموريتاني الشهير أحمد سالك ولد محمد الأمين الملقب "الصحراوي".
وكانت دعوة أطلقها أحد الإعلاميين الموريتانيين من أجل " لجنة تستقبل تبرعات المحسنين من مواطنين وهيئات"، كما تقوم "بالتعاون مع مكتب الشيخ بفرز الحالات الإنسانية التي حلت آجال ديونها وتقديمها على غيرها"؛ مطالبا الدائنين بإسقاط "بعض حقوقهم لاسيما تلك المتعلقة بربوحات مبالغ فيها، مساعدة منهم في هذا الجهد الذي يستحق -نظرا لمكانة الشيخ وفضله وكون أغلب إنفاقاته إنما صرفت في مساعدة الضعفاء والمحتاجين- هبة وطنية تساعده على تجاوز هذه الوضعية".