شجار ببعض مراكز الانتساب للحزب الحاكم في الزويرات

أدت حالة من الفوضى داخل اثنين من مراكز الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة الزويرات إلى تدخل عناصر الشرطة بطلب من مسؤولي الخزب الحاكم.

الحادث وقع في مكتبين للانتساب يقع أحدهما قرب المدرسة 2، فيما يقع الثاني قريبا من  المدرسة 4  حين تفاقم الخلاف بين جموع من الراغبين في التسجيل على قوائم منتسبي الحزب، بتأطير وتوجيه من شخصيات سياسية وفاعلين حزبيين محليين يتنافسون على إظهار أكبر  وزن سياسي قاعدي في المدينة المنجمية.

وطبقا لمصادر محلية فإن الشرطة تمكنت من تأمين خروج أعضاء لجنة الانتساب في المكتب المعروف باسم "الترحيل"الذي شهد بعض الخروقات مما أثار حفيظة بعض الجماهير التي احتجت على ما تقول إنها عملية تزوير تمثلت في تسجيل 7 أشخاص على الأقل ببطاقات تعريف ليست لهم.

 الحزب الحاكم قرر تعليق عمليات الانتساب في المكاتب المذكورة، في انتظار تدارس الوضع والتحقق من دوافع هذه الاضطرابات، سبيلا لاتخاذ التدابير المناسبة لضمان استئناف الحملة على الوجه الأكمل، وطبقا لمعايير الشفافية التي أكدت قيادة الاتحاد من أجل الجمهورية عدم المساومة بشأنها.