بثت وكالة "ماناستريم" المتخصصة في المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت، صورا للهجوم الذي نفذه تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، يوم 21 أكتوبر الماضي ضد الدرك في أيورو بمنطقة تيلبيري النيجرية؛ وهو الهجوم الذي شهد استخدام تقنيات متطورة بينها أسلحة مركبة وأسفر عن مقتل 13 دركيا نيجريا على الأقل وجرح خمسة آخرين.
وتضمن الشريط المصور تعليقات تمجد عناصر التنظيم الذين قتلوا في الهجوم، وهم: أحمد الأنصاري، وفاروق الأنصاري، وموسى أبو العباس؛ فيما أظهرت الصور، كذلك، أحد المسلحين وهو يحمل بندقية قنص من نوع M4 على ظهره، يرجح أن التنظيم استولى عليها خلال الكمين الذي أوقع فيه جنودا أمريكيين ونيجريين قبل ذلك بأسابيع في منطقة تونغو تونغو.
ويعد بث هذا النوع من الفيديوهات مؤشرا على أن تنظيم "داعش الصحراء الكبرى" قد قرر استخدام نفس الأسلوب الدعائي الذي تنتهجه جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"؛ التسمية الجديدة لتنظيم "أنصار الدين" بقيادة المالي إياد آغ غالي