بعد نحو 140 عاما على إعدام أيرلندي بجريمة قتل، كشف تقرير حديث عن مفاجأة استلزمت رد اعتبار الضحية الذي أدين بالخطأ.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى ديسمبر 1882 حين أعدم مايلز جويس مع رجلين آخرين إثر مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة.
وكان أحد المتهمين مُصرا خلال القضية على براءة جويس، فيما كانت هناك شكوك بشأن الطريقة التي أدين بها.
وفي عام 2015، أصدرت الحكومة الأيرلندية تكليفا بإعداد تقرير بشأن القضية، خلص لاحقا إلى أن جويس أدين بالخطأً، وفقا لما نشرت "سكاي نيوز".
وأعلن الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، العفو عن الرجل، وتقديم اعتذار له معتبرا الأمر: "حلقة مشينة في أيرلندا وتاريخ بريطانيا"، وأن "العفو سيصحح السجل التاريخي لجويس".
يذكر أن تلك الفترة من تاريخ أيرلندا حفلت بالعديد من حوادث القتل الدامية، التي سبقت إعلان الجمهورية، وقد بات قرار العفو عن جويس الأول من نوعه في تاريخ البلاد.