كشفت معلومات حصرية، مدعومة بالأرقام، حصلت عليها وكالة "موريتانيا اليوم" عن الملامح العامة للخارطة السياسية التي أفرزتها حملة الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، على مستوى مركز مال الإداري بولاية لبراكنة.
وطبقا لذات المعطيات فإن القطب السياسي المكون من حلف النائب زيني ولد أحمد الهادي ومجموعة إسماعيل ولد أعمر، بات يتصدر المشهد الحزبي في مال والتجمعات السكانية التابعة له.
وقد حصد هذا التحالف غالبية الوحدات، حيث تنضوي تحت لوائه شخصيات وازنة وذات حضور فاعل قي الساحة المحلية مثل الدبلو ماسي والوجيه سيد اعمر ولد سيدن؛ عمدة بلدية مال سابقا، ومحمد نوح ولد الطالب فزاز، إداري ووزير سابق، و القاسم ولد أبيبكر من تجمع بورات والاطار عيسى ولد بوحمادي مدير في وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي؛ بالإضافة إلى رموز وازنة من مجموعة كنته من بينهم أحمدو بنب ولد حمادي و سيدي محمد ولد أحمد عبد .
اما القطب المناوئ سياسيا لهذا التحالف فيضم أطرا وفاعلين يتصدرهم علي ولد عيسى، وهو مدير سابق لدوان الوزير الأول في عهد مولاي ولد محمد لقظف.
يجدر التنويه إلى أن مجموعة لبحيحات في بلدة صدة، والتي حصدت 6 وحدات، لم تتخذ بعد موقفا بشأن أي من القطبين المذكورين.
وبناء على هذه الأرقام يكون حلف مال بزعامة النائب زيني ولد أحمد الهادي وجماعة اسماعيل ولد اعمر قد حصدوا ما مجموعه 96 وحدة من أصل 166 في حين أحرز حلف ولد عيسى 70 وحدة.