حضر عصر اليوم (الأربعاء) إلى مركز الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الواقع في مقر اللجنة الوطنية لنساء الحزب الحاكم في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، القيادي السابق في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، المهندس محفوظ ولد إبراهيم؛ وعضو كتلة المواطنة، التي شاركت في جلسات الحوار الوطني الأخير بين الأغلبية وأطراف في المعارضة.
ولد إبراهيم اختار فيما يبدو، أن ينتسب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لدى نفس اللجنة التي انتسب لديها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ في إشارة رمزية قوية إلى انخراطه في المشروع السياسي الذي يؤسس له هذا الأخير من خلال حملة تجديد الانتساب الراهنة التي تأتي تجسيدا للإصلاحات الشاملة التي أقرتها الأيام التشاورية الأخيرة للجنة المكلفة بتشخيص وتصحيح مسار الحزب الحاكم.
وكان محفوظ ولد ابراهيم ضمن مجموعة من الشخصيات القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية، قررت المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي قاطعه الحزب المذكور؛ حيث أسسوا كتلة سياسية مستقلة تدعى "كتلة المواطنة" بقيادة السفير والسياسي المخضرم بلال واد ورزگ.
المهندس محفوظ ولد إبراهيم تقلد عدة وظائف في قطاع الاتصالات من أبرزها، مديرا عاما لشركة موريتل موبيل للهاتف النقال، ثم مديرا عاما لمجموعة موريتل بمختلف فروعها؛ ثم مدير عام وكالة ترقية تشغيل الشباب ؛ قبل أن يتم تعيينه على رأس شركة الاتصالات السينغالية التابعة لمجموعة سوداتيل السودانية.
ويعتبر ولد أبراهيم إطارا وطنيا بارزا، وفاعلا سياسيا قويا على مستوى مقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة، حيث رأى العديد من المحللين في التحاقه بصفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعطي دفعة قوية للحزب الحاكم على مستوى المقاطعة.