نقلت مصادر صحفية في نواكشوط عن رئيس حزب "عادل" يحيى ولد أحمد الوقف قوله إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (أهم تجمع للمعارضة السياسية في موريتانيا) هو المسؤول عن تسريب وثيقة الحوار السري بين ممثلين عن هذا الأخير وآخرين من السلطة.
وتؤكد تصريحات ولد الوقف، التي جاءت ضمن نقاش بعض النشطاء المعارضين، الاتهامات التي وجهها رئيس حزب الاتحاد من أحل الجمهورية، ذ. سيدي محمد ولد محمد مؤخرا، لأطراف في المنتدى بالمسؤولية عن تسريب وثيقة مشروع الاتفاق السياسي مع المعارضة.
اعترافات ولد أحمد الوقف تنسف الرواية التي روج لها قادة المنتدى، خاصة رئيسه الدوري د. محمد ولد مولود، والتي تقوم على نفي أي دور لأي طرف في المعارضة في عملية التسريب؛ وتضفي نوعا من المصداقية على تصريحات ولد محم بهذا الخصوص؛ خاصة وأن هذه الاعترافات تصدر عن قيادي في المنتدى شارك بشكل مباشر في المفاوضات السرية مع السلطة.