نظمت منسقية التضامن لأطر مركز الرشيد الإداري قافلة تحسيسية، خلال الشهر الجاري، جابت قرى المركز داعية إلى ضرورة الانخراط بكثافة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والنشاط الهادف في هيئاته القاعدية والقيادية.
وضمت القافلة مجموعة من الأطر من بينها على الخصوص النائب الوطني اللوله بنت زاروق...
وقد استقبلت القافلة في صالة، ولعوينات، وأشاريم، والرشيد، وآكنانه، ولحويطات، والنيملان، وإكفان.. من طرف جموع المواطنين الذين أعربوا عن اعتزازهم بالانضمام إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وعزمهم على النضال في صفوفه خدمة للبرنامج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي صاغه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ويضطلع الحزب بتنفيذه. وننوه إلى مجموعتين وازنتين في أشاريم وصالة انضمت حديثا إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قادمة من حزب تحالف قوى التقدم. وقد عبر المواطنون عن ترحيبهم بقافلة المنسقية التي عرفوا أطرها بالتفاني في خدمتهم، والعمل الدؤوب على حل مشاكلهم.
من جهتهم حث أطر القافلة الساكنة على إعلاء شأن قيم العمل والإنتاج والتعمير، والمحافظة على البيئة، والاستغلال الأمثل للوسط الطبيعي. كما شرحوا للمواطنين حقوقهم وواجباتهم. وأول الواجبات التي ينبغي الوفاء بها منح أصواتهم لمن يستحقها بعيدا عن أي اعتبارات أخرى تجاوزها الزمن. فمن يخدم المواطنين ويسعى في مصالحهم، ويجلب التنمية لمناطقهم جدير بثقتهم. أما من يتصدر المشهد السياسي مستندا إلى ألقاب في غير موضعها... فقد آن الأوان ليأخذ إجازة طويلة بعد عقود من الاستئثار بالمناصب والمكاسب... فالجمهورية الثالثة هي جمهورية الموريتانيين الوطنيين الذين يبنون وطنهم بالتكاتف والشرف والعدل والإخاء بين كل شرائح المجتمع بعيدا عن الإقصاء والتهميش...
وأكدت القافلة في الأخير على ضرورة نشر الوعي السياسي بين سكان المركز ليتحلى الجميع؛ مناضلين ومنتخبين، بالانضباط الحزبي، والولاء التام للخيارات الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز... وفي الختام حذرت القافلة المناضلين من الطابور الخامس الذي يندس في صفوف المناضلين لتحقيق مكاسب شخصية، ويسارع إلى التهديد بالانسحاب من الحزب، والترشح ضد لوائحه إذا تعرضت مصالحه الشخصية للخطر...