انجبت الشابة خديجة ، التي تبلغ من العمر 30 سنة، ستة مواليد، أربعة ذكور وأنثيان، يوجدون في صحة جيدة؛ فيما لا تزال الأم تعاني من مضاعفات العملية الجراحية، التي خضعت لها أمس الخميس.
وبعد استيقاظها من مضاعفات العملية الجراحية، قالت الأم خديجة جمالي : “كنا في أول الأمر ننتظر ثلاثة مواليد خلال الأشهر الأولى للحمل، وبعد دخولي إلى المصحة أخبرت بأنني حبلى بخمسة مواليد، ولحظة الولادة بشرت بكونهم ستة”وتابعت خديجة : “كل أفراد العائلة، بصغيرها وكبيرها، عبروا عن فرحتهم بالمواليد الستة”، مشيرة إلى “أن حملها كان صعبا”
وفي السياق ذاته، قال إدريس راشيدي، والد المواليد المذكورين، في حديث لهسبريس: “أنا عامل فوسفاطي من مدينة أسفي، كنت أنتظر مولودا واحدا لمدة سبع سنوات؛ لكن الله رزقني بستة مواليد دفعة واحدة”وأردف: “راض بقدر الله، بالرغم من أن مسؤولية تربية المواليد الستة ثقيلة، خاصة أنني أقطن بشقة ضيقة، بها غرفة للنوم والأخرى ستخصص للمواليد”.
وطالب الأب نفسه، عبر هسبريس، المسؤولين بالتدخل لمساعدته، حتى يتمكن من تربيتهم على أحسن وجه والاعتناء بهم خير عناية، موردا أن “تنقلهم فقط يحتاج إلى وسيلة خاصة، وهو ما يفتقر إليه، زد على ذلك كسوتهم وتعليمهم؛ فكل هذا رهان وتحد مستعد للتضحية من أجل تحقيقه، لكن العين بصيرة واليد قصيرة”، يقول راشيدي