.jpg)
قال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، احمد محمود ولد لمات، في مقابلة مع "صحراء ميديا" إن الخيار الأول المتاح أمام حزب "التكتل" هو العمل الميداني الذي يتطلب المشاركة في أي انتخابات بالبلاد.
وأضاف ولد لمات أن "التكتل" يطمح أن يكون له نصيب الأسد في كل المؤسسات الديمقراطية، "لكن هناك ظروف لابد من دراستها والتعامل معها بحذر".
و أضاف ذ. محمد محمود ولد أمات؛ نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض، إن هذا الأخير شكل لجانا أوكل لها مهمة دراسة الوضع السياسي في البلاد، والتداعيات الحالية، والموقف المناسب الذي يتعين تبنيه في الانتخابات المقبلة؛ مبرزا أن "هذه اللجان تعمل من أجل أخذ القرار المناسب بخصوص الانتخابات المقبلة”، وفق تعبيره.
واعتبر ولد أمات، في مقابلة صحفية، أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة "تعتريها أحكام خاصة تتطلب كثيرا من التروي لأخذ قرار يخدم المصلحة الوطنية ومصلحة الحزب"؛ مضيفا أن رئيس حزب "التكتل" احمد ولد داداه، "حاضر في الساحة السياسية وكل أمر يتعلق بالوضع الانتخابي سيشارك فيه الحزب، الرئيس احمد سيكون في قيادته وصاحب القرار فيه".
وحول احتمال تعرض حزبه للحل في حال عدم المشاركة في الانتخابات كما ينص على ذلك القانون؛ قال نائب رئيس حزب "التكتل" إن الحزب سيحدد قراره بالمشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها، من خلال فهمه للمصلحة الوطنية لموريتانيا، ولحزب التكتل، دون أخذ تهديد السلطات بعين الاعتبار؛ مضيفا بهذا الخصوص: "يمكن أن تقوم السلطات بحل الحزب كما فعلت أنظمة سابقة بعدد كبير من الأحزاب، لكننا نحن نمارس العمل السياسي بكل تحد".
.jpg)
