أكد عدد من المراقبين المتابعين لحملة تصحيح مسار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وخاصة عملية الانتساب الأخيرة و كذلك حملة التنصيب، أن مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية شهدت أكثر هذه العمليات دقة ونجاحا من خلال عدم تسجيل أي خلل من أي نوع كان في هذه العملية.
ويؤكد هؤلاء على أن تميز حملة الانتساب في دار النعيم يعود، بالأساس، للطريقة التي أدارت بها منسقة الحملة على مستوى هذه المقاطعة، الإدارية زينب بنت احمدناه عملية الانتساب في جميع مراحلها؛ معتبرين أن تجربتها وخبرتها في مجال الإدارة الإقليمية (والية سابقة) مكنتها من إدارة مختلف عمليات الانتساب بكل سلاسة وشفافية ودقة.
ويجمع الفاعلون الحزبيون المحليون على التعبير عن ارتياحهم التام لنتائج حملة الانتساب في مقاطعتهم التي شكلت استثناء في مجال غياب أية شكاوى أو اعتراضات على الطريقة التي تم بها الانتساب؛ مؤكدين أن العملية تمت طبقا للمعاير والشروط المنصوص عليها في مخرجات وتوصيات الأيام التشاورية التي نظمتها اللجنة العليا المكلفة بتشخيص وتصحيح مسار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ ما جعل مقاطعة دار النعيم تقدم نموذجا للانضباط الحزبي والتقيد بالمساطر والتوجيهات العامة لقيادة الحزب الحاكم.
مصادر قريبة من مركز حملة الانتساب الأخيرة أكدت لوكالة "موريتانيا اليوم" أن من أهم أسباب هذا النجاح والتميز، كان اعتماد منسقة الحملة، زينب بنت احمدناه، نهج الإشراف المباشر والمتابعة الدقيقة لجميع مراحل الانتساب؛ وتأكيدها الدائم للجان الفرعية على ضرورة التحلي بالشفافية التامة والوقوف بالمرصاد في وجه أي شكل من أشكال الغش والمغالطة.
ويؤكد عدد من الفاعلين والنشطاء في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة دار النعيم أن بنت احمدناه وقفت بنفسها على جميع الحالات القليلة جدا، التي أثيرت بشأنها ملاحظات من بعض الأطراف المحلية في بداية العملية، حيث تم تصحيحها على الفور؛ ما أضفى جوا من الثقة والجدية التامة لدى كافة المنتسبين وجعل من دار النعيم المقاطعة شبه الوحيدة في عموم موريتانيا التي اكتملت فيها حملة الانتساب للحزب الحاكم دون أن تشوبها أي شائبة؛ الأمر الذي دفع بعديد المراقبين إلى توقع تحقيق بنت احمدناه نجاحا إضافيا باهرا خلال مرحلة تنصيب الهيئات القاعدية للحزب.