وجه رئيس حزب اللقاء الديمقراطي، الموريتاتي المعارض، ذ. محفوظ ولد بتاح نداء إلى ما أسماها النخب الوطنية والقوى السياسية الراغبة في التغيير السلمي من أجل إغتنام فرصة انتهاء آخر مأمورية رئاسية للرئيس محمد ولد عبد العزيز لخوض الانتخابات المقبلة ضمن كتلة موحدة؛ مبرزا أن من شأن ذلك أن يضمن تغيير ميزان القوة لصالحها.
وأضاف ولد بتاح في بيان صحفي أصدره مساء اليوم (الثلاثاء) أن استمرار تشرذم القوى الطامحة للتغيير يشكل أكبر نصير لما أسماها "القوى الظلامية" وهو "كفيل بأن يزيد في عمر الاستبداد والإفساد" على حد تعبيره.
وأكد رئيس حزب اللقاء الديمقراطي أن حزبه قرر المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية البلدية والتشريعية والجهوية القادمة؛ معتبرا أن النظام يسعى بشكل متكرر لإبعاد المعارضة عن المشاركة في تلك الاستحقاقات.