.jpg)
تجول رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني المعارض؛ د. محمد ولد مولود، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (أهم تجمع للمعارضة السياسية في موريتانيا) صباح اليوم الخميس في بعض الأسواق ومراكز النشاط السكاني بالعاصمة؛ حيث تحدث مع المواطنين عن ضرورة فرض تغيير في السلطة بالطرق الديمقراطية السلمية خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحث ولد مولود جموع الباعة والمتسوقين في سوق الهواتف المعروف شعبيا بتسمية "نقطة ساخنة"، وفي السوق المركزية بالعاصمة، وأسواق أخرى مجاورة؛ على المشاركة في المسيرة الشعبية التي سينظمها منتدى المعارضة الموريتانية يوم الأحد القادم؛ مذكرا بالأوضاع التي وصفها بالمزرية التي يعيشها الموريتانيون في الداخل جراء كارثة الجفاف، وتجاهل الحكومة لمعاناتهم؛ وفق تعبيره.
تأتي الجولة التعبوية لرئيس منتدى المعارضة غداة ثاني مهرجان جماهيري ينظمه هذا الأخير في نواكشوط من أجل التعبئة لمسيرته المرتقبة .
وأوضح البيان أن مسيرة المنتدى تحت شعار «معا من أجل فرض تناوب سلمي» تشكل تعبيرا قويا عن 'رفض استئثار السلطة القائمة بالمسلسل الانتخابي وتهميش المعارضة الديمقراطية لفرض أجندة النظام الأحادية من خلال تجنيد الدولة ووسائلها وسلطتها والإدارة وموظفيها ضد الفرقاء السياسيين الآخرين، ومن خلال لجنة انتخابية فاقدة للشرعية والمصداقية'.
وأضاف البيان أن "المسيرة تشكل كذلك تعبيرا قويا عن تضامن المنتدى مع سكان الريف الذين تهددهم كما تهدد مواشيهم المجاعة والعطش في تغافل تام من السلطة، وتعبيرا كذلك عن إدانة الأوضاع التي تعيشها الأغلبية الساحقة من الشعب بسبب غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات الصحية والتعليمية وانعدام الأمن المدن".
