اعتبرت شبكة المنظمات غير الحكومية المهتمة بالأمن الغذائي تقريرا حذرت فيه من بوادر أزمة رعوية في موريتانيا؛ مبرزة أن اختلالات كبيرة سجلت على مستوى التساقطات المطرية في البلد خلال موسم الخريف الماضي؛ حيث سجل عجز في الأمطار بمعظم المناطق الرعوية.
و أشار التقرير إلى الارتباط الوثيق بين جودة المراعي، كما ونوعا، مع توزيعها من الناحية الجغرافية والزمانية؛ مشيرا إلى أن اختلال هذا التوزيع هو ما أدى لحالة العجز الملاحظة اليوم في المناطق الرئيسية لتواجد الثروة الحيوانية؛ مع الصعوبات الناجمة عن ندرة المياه.
في سياق متصل عقد وزراء الزراعة والثروة الحيوانية، وممثلو الهيئات الإقليمية الأفريقية والمنظمات الدولية؛ خاصة منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي؛ وعدد من الوكالات المختصة والتنظيمات الجمعوية لقاء حول الوضع الرعوي الراهن في منطقة الساحل الإفريقي بهدف تشخيص الانعكاسات الكارثية التي قد تنجم عن الأزمة الرعوية، خاصة في مجال انعدام الأمن الغذائي في المنطقة.