أعلن المدون والأعلامي الموريتاني عبيد ولد إميجن انسحابه من كتلة المواطنة من أجل حماية على موريتانيا؛ التي سبق له أن جمد عضويته فيها غداة إعلان الدبلوماسي المخضرم بلال ولد وزرگ إنهاء مساره السياسي قبل نحو شهر من الآن. وأوضح ولد إميجن، وهو ناشط حقوقي أيضا، أن قراره بالانسحاب النهائي من هذه الكتلة يأتي بعد أن طالب، مع عدد من رفاقه رئيس الكتلة المنسحب بالعدول عن قراره والالتحاق بإحدى التشكيلات الحزبية والتحضير للإستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ مبرزا أن كتلة "المواطنة من أجل حماية موريتانيا" باتت في حكم المنتهية بشكل تلقائي لأن الهدف من إنشائها أصلا ينحصر في المشاركة في الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة.
و هذا النص التدوينة :
عندما أعلن سعادة السفير بلال ولد ورزكـ استقالته من الحياة السياسية، أبلغْتُ بدوري زملائي بتجميد نشاطـي في كتلة المواطنة من اجل حماية على موريتانيا لأنها باتت بلا قيادة!...الآن أعلن استقالتـي من هذه الكتلة بعدما أكملت مهمتها واكتمل مسلسل الحوار الوطني الشامل.
وفي نفس الوقت أجدد طلبـي للسفير بلال ورزك بالعدول عن قراره والالتحاق بإحدى التشكيلات الحزبية والتحضير للإستحقاقات الانتخابية المقبلة.