دخلت الشابة مليكة منت محمد ولد شنان، حديثة العهد بالتخرج المعترك السياسي لأول مرة ، وذلك عن طريق بوابة حزبها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي وجدت فيه ذاتها حسب تعبيرها.
ورغم ما واجهت من المنافسة الشرسة ، وما لاقت من تدخل اصحاب النفوذ في المقاطعة التي مارست فيها نشاطها السياسي-توجنين- بولاية انواكشوط الشمالية، إلا أنها مع ذلك كله، استطاعت منت محمد شنان أن تقنع أكثر من 350 شخصا أغلبهم من الشباب الذين ابدوا مشكورين ثقتهم بها حتى تمكنت من تشكيل 7 وحدات شبابية في مقاطعة توجنين واحرزت بذلك منصب رئيسة وحدة قاعدية.
وتقول مليكة منت شنان تمكنا كذلك من ايصال الصوت الشبابي الذي ظل خارج سرب المغردين في المناسبات السياسية في السابق فضلا عن عدم اشراكهم وتفعيل دورهم ومن الآن فصاعدا اصبح لزاما علينا كشباب اكثر من اي وقت مضى المشاركة الفاعلة والأخذ بزمام المبادرة خصوصا أن الارادة السياسية الجادة التي نلتمسها في النظام الحالي تعكس بجلاء حرصه على اشراك الشباب ورؤيته الثاقبة وسعيه الدؤوب الرامي الى تجديد الطبقة السياسية والاعتماد على الكفاءات الوطنية الشابة.