.jpg)
أكدت جبهة البوليساريو أنها دمرت 2500 لغم مضاد للأفراد في منطقة تيفاريتي الخاضعة لسيطرتها قرب الحدود مع موريتانيا؛ مبرزة أن هذه العملية تندرج ضمن فعاليات تخليد الذكرى الـ45 لإعلان انطلاق الكفاح المسلح ضد الاستعمار الإسباني في الصحراء الغربية يوم 20 مايو 1973.
وزير الدفاع الصحراوي عبد الله لحبيب قال إن تدمير هذه الكمية "يأتي ضمن المرحلة السابعة من حملة أطلقتها الجبهة للقضاء على مخزونها من الألغام، بموجب توقيعها عام 2005 على نداء جنيف القاضي بحظر استعمال الألغام المضادة للأفراد".
وأوضح لحبيب في خطاب ألقاه بالمناسبة أن "البوليساريو دمرت أكثر من 18.000 لغم مضاد للأفراد منذ توقيعها على نداء جنيف، وهو ما يجسد صدق إرادتها في جعل المنطقة خالية من الألغام"؛ مضيفا أن الجدار العسكري الذي تقيمه المملكة المغربية بطول 2700 كلم "مدجج بملايين الألغام ويشكل عائقا أمام الجهود الصحراوية والدولية لتطهير الصحراء الغربية من الألغام والذخائر المتفجرة"؛ حسب تعبيره.
