تعطي العائلات الأمازيغية في منطقة القبائل بالجزائر أهمية كبيرة لصيام أطفالها لأول مرة، حيث يعد ذلك حدثا عائليا هاما يمتد إلى دعوة الأهل والأقارب لمشاركتهم أجواء الاحتفال بهذا اليوم.
ويخصص للطفل احتفالا مميزا، تسبقه التحضيرات المكثفة باقتناء العائلة مستلزمات الاحتفال لطهي وإعداد مختلف الأطباق والمأكولات التقليدية والحديثة، حيث يتوجه الأب إلى السوق لاقتناء ما يتطلبه طبق الطفل الصائم لأول مرة، والتي يكون "رأس العجل" سيدها مع طبق الكسكسي، إضافة إلى البيض المسلوق.