يتشرف حزب "التجمع الوطني من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة"، بأن يعلن للرأي العام الوطني عن التغييرات التي طرأت على قيادته وعلى نظاميه : الداخلي والأساسي.
هذه التغييرات التي تمت، بعد القرار الذي إتخذه الأستاذ محمد أحمد ولد سيدي يحيى الأمين العام للحزب بالتنازل عن منصبه، لفتح الباب أمام الوجوه الشابة في الحزب، من أجل المشاركة في الحراك الحزبي.
وهكذا تم إنعقاد مؤتمر استثنائي للحزب، أجمع خلاله المؤتمرون على الإشادة بالدور المميز الذي لعبه الأمين العام السابق الأستاذ محمد أحمد ولد سيدي يحيى في الدفع بالحزب إلى الأمام والحفاظ على تموقعه في المشهد السياسي الوطني، دفاعا عن مصالح الشعب والوطن وتبني آمال وآلام جماهير الشعب.
وتم التعهد خلال المؤتمر بالسير على نفس النهج الذي كان عليه خلال فترة قيادة أمينه العام السابق، كما تمت خلال المؤتمر، المصادقة على إجراء تغييرات في النظامين الداخلي والأساسي، من بينها تغيير اسم الحزب، ليصبح:
"التجمع من أجل الحرية والديمقراطية" "تحدي"، وتم انتخاب قيادة جديدة للحزب تضم كلا من:
-أمينا عاما للحزب محمد يحظيه ولد سيدي يحيى أعضاء في المكتب التنفيذي:
-إسلم ولد سالم ولد مولود
-باباه ولد اشبيه
-عثمان علي با
-الشيخ المصطف ولد بيه
-محمد الأمين ولد بابه ولد محمد المصطفى
-حورية بنت براهيم
وبهذه المناسبة، فإن الحزب يشد على أيدي مناضليه ويدعوهم ، ويطالبهم بالإستعداد من الآن فصاعدا لتحضير مشاركة الحزب في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حيث سيقدم كوكبة من الوطنيين الأوفياء لهذا البلد، آملا من مناضليه والشعب الموريتاني أن يمنحهم ثقته خلال هذه الإنتخابات المرتقبة.
والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، إنه سميع مجيب.الخلية الإعلامية لحزب "التجمع من أجل الحرية والديمقراطية" "تحدي"