أفادت مصادر جديرة بالثقة في مدينة نواذيبو الساحلية بشمال غرب موريتانيا، بأن زورقا يحمل قرابة 50 مهاجرا غير شرعيين قادمين من السينغال، وصل إلى الشواطئ الموريتانية؛ مبرزة أن طاقم الزورق أحس بخطورة استمرار مسيره بنفس الحمولة فأراد نقل جزء من هذا العدد لزوارق أخرى فدخل الشواطئ الموريتانية حيث اعترضه طواف تابع للدرك الموريتاني وقام بإيقافه واقتياده للشاطئ.
وطبقا للمعلومات الشحيحة التي رشحت حتى الآن فان المهاجرين السينغاليين غير الشرعيين كانوا في طريقهم على متن الزورق المذكور إلى جزر الخالدات الكنارية التابعة لإسبانيا.
غير أن عدم الحديث عن أي حضور أو دور لخفر السواحل الموريتانية في صد الزورق أو اعتراضه في المياه الإقليمية الموريتانبة؛ يثير جملة من علامات الاستفهام حول منظومة الرقابة البحرية المرصودة لحماية وتأمين الحدود البحرية البلد.