شنت قوات الحرس والشرطة الوطنيين حملة شاملة داخل مناطق من ولاية نواكشوط الغربية؛ وخاصة في مقاطعة تفرغ زينة بهدف إخلاء واجهات الشوارع ومحيط الفنادق ومقرات الضيافة من الباعة المتحولين والمحلات التجارية العشوائية لإضفاء مظهر لائق بالعاصمة التي تتأهب لاحتضان القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي.
تأتي هذه الحملة بالتزامن مع تكثيف ملحوظ لأعمال تنظيف الشوارع الرئيسية في المناطق الممتدة بين مطار نواكشوط الدولي / أم التونسي، والمركز الدولي للمؤتمرات / المرابطون، ومختلف المركبات الفندقية وقصور الضيافة التي سيقيم فيها ضيوف القمة من القادة الأفارقة ووفودهم؛ حيث قامت فرق المتطوعين وطواقم البلدية والمصالح العمومية المختصة بأزاحة أكوام الأتربة والنفايات المنزلية وهياكل السيارات وغيرها من أنواع القمامات ونقلها بعيدا خارج المدينة.
وفي سياق مماثل نشرت قيادة أركان الدرك الموريتاني، منذ يومين، فرقا كاملة التجهيز والجاهزية من قواتها الخاصة في مختلف المناطق الحساسة في العاصمة، وفي محيط أماكن أقامة الوفود، بما في ذلك بوابات الفنادق والإقامات المخصصة لضيوف قمة نواكشوط.