وصفت المستشارة القانونية للاتحاد الافريقي سعادة السفيرة د. نميرة نجم فترة قيادة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للاتحاد الإفريقي بأنها " كانت رئاسة جادة وموضوعية؛ وأنجزت الكثير لصالح القارة".
وعن تنظيم موريتانيا للدورة الواحدة والثلاثين قالت المسؤولة الإفريقية في تصريحات صحفية اليوم في نواكشوط، إنها ستكون " مشرفة لموريتانيا وللعالمين العربي والإفريقي أمام العالم".
وأضافت المسؤولة الإفريقية أنها " مناسبة لتقديم الشكر لحكومة موريتانيا على الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل الإسراع في تنفيذ مقر انعقاد القمة".
وأكدت الدبلوماسية الإفريقية أن "الأمور في موريتانيا، كما اكتشفوها فور وصولهم، على عكس التقارير السابقة التي لم تكن مشجعة حول إمكانية انعقاد القمة في نواكشوط".
وحول خصوصية انعقاد القمة في موريتانيا أوضحت المستشارة القانونية أن "انعقاد القمة الإفريقية في نواكشوط يمثل نقلة نوعية على مستوى العلاقات الموريتانية الافريقية"، واسترسلت مضيفة أنها تعتبر كذلك " فرصة لإبراز قدرة موريتانيا على استضافة قمة من هذا الحجم".
وتحدثت د. نميرة نجم عن الآمال العريضة المعلقة على قمة نواكشوط "من أجل المضي قدما بالعمل الافريقي المشترك" مؤكدة أن " القمة الحالية ستعتمد الملحقات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة الإفريقية مما يمثل إنجازا كبيرا ونوعيا لقمة نواكشوط".