.jpg)
حصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على تفاصيل جديدة حول الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجمعة، مقر قيادة القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس في مدينة سيفاوي بوسط مالي؛ والذي خلف ما لا يقل عن 6 قتلى وعدد من الجرحى.
وطبقا لمصدر مأذون في العاصمة المالية باماكو فإن من بين القتلى جنديان ماليان وأربعة من عناصر المجموعة التي قامت بالهجوم؛ مستخدمة سيارة مفخخة رباعية الدفع تم طلاؤها بلون وشعار منظمة الأمم المتحدة، وأسلحة أوتوماتيكية؛ مؤكدا عدم وجود أي من العسكريين الموريتانيين المنتمين للقوة المشتركة بين ضحايا الهجوم الانتحاري المذكور.
في سياق متصل ربط محللون فرنسيون بين هجوم سيفاري وبين اللقاء المرتقب الذي سيعقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد يومين في العاصمة الموريتانية انواكشوط مع قادة دول مجموعة الساحل الخمس؛ وهي موريتانيا، والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد على هامش قمة الاتحاد الإفريقي بنواكشوط.
