شهد محيط مقر الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس بنواكسوط تواجدا مكثفا لقوات الأمن الوطنية، التي عززت من تواجدها في المكان ونشرت تعزيزات جديدة في كامل المنطقة التي بوجد بها المقر المذكور في ولاية نواكشوط الغربية.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة عشية انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي التي يتوقع أن تلتئم على هامشها قمة للدول الخمس الأعضاء في هذا التجمع شبه الإقليمي بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ وكذا غداة التفجير الانتحاري الذي تعرض له مقر قيادة القوة لمشتركة لمجموعة الساحل 5 في مدينة سيفاري بوسط مالي.
التعزيزات الأمنية بعيد الهجوم الذي تعرض له أحد مراكز القوة المشتركة التابعة لمجموعة الساحل في منطقة سيفاري وسط مالي، وتبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وخلف حسب مصادر رسمية 6 قتلى وعددا من المصابين.
يذكر أن تجمع دول الساحل الخمس شرع، قبل أشهر، في نشر قوات ميدانية في الشريط الحدودي المشترك بين كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بعدما حصلت على تمويلات معتبرة من أهم الشركاء الدوليين،رخصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.