قالت وزيرة السؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، الناها بنت مكناس، إن المرأة الموريتانية اليوم تتبوأ مناصب حيوية في مختلف السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية، وكذا في الأجهزة الأمنية والأسلاك العسكرية؛ كما حظيت بتميز إيجابي مكنها من التواجد ضمن اللوائح الانتخابية على الصعيدين المحلي والوطني؛ مما مكنها من ولوج المراكز القيادية.
وأضافت بنت مكناس، في خطاب ألقته قبل قليل أمام اللقاء المنعقد على هامش الدورة الحادية والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي بنواكشوط، أن القادة الأفارقة، حين أقروا في 2015 أجندة 2036 "وضعوا نصب أعينهم جملة من الطموحات المشروعة لتحقيق أحلام الشعوب الإفريقية في الرفاهية والنمو المشترك والمستدام".
وأكدت الوزيرة أن حكومة موريتانيا "كانت سباقة لتمكين المرأة وإنزالها المكانة اللائقة بها تعليما وتأهيلا وتحميلها للمسؤولية"؛ معربة في هذا الصدد عن اعتزازها بتشريف الرئيس محمد ولد عبد العزيز لها بأن جعلها أول سيدة تتولى حقيبة الدبلوماسية في العالمين العربي والأسلامي".