خاص (موريتاتيا اليوم) تعرض مركز عسكري تابع للقوات الفرنسية المنخرطة في عملية "بارخان" في مالي، صباح اليوم (الأحد) لهجوم انتحاري شنه مجهولون يرجح أنهم عناصر في تنظيم "داعش بالصحراء الكبرى" (تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين سابقا)؛ ما أسفر عن مصرع شخص واحد على الأقل، وفق ما علمت به وكالة "موريتانيا اليوم" .
وأوضح المصدر أن المهاجمين استخدموا سيارة مفخخة واحدة على الأقل في تنفيذ الهجوم الانتحاري ضد القوة الفرنسية؛ دون تقديم المزيد من التفاصيل؛ مبرزا أن الرضع الأمني في مالي يشهد انهيارا لافتا منذ انطلاق الحملة الانتخابية في الشهر الجاري في هذا البلد.
يذكر أن هذا الهجوم الذي وقع في منطقة موباي بوسط مالي، يأتي بعد يومين فقط على استهداف مقر قيادة القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس في مدينة سيفاري (وسط البلاد آيضا) بسيارة مفخخة، ما أدى لمقتل اثنين من العسكريين الماليين و عدد من المهاجمين، وتدمير جزء من المبنى.
كما يأتي الهجوم الجديد عشية اجتماع من المقرر أن يعقده الرئيس الفرنسي، الاثنين، مع قادة الدول الأعضاء في مجموعة G5 الساحل في نواكشوط، وكذا بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الموريتانية بمشاركة جميع رؤساء دول التجمع شبه الإقليمي؛ وهم: محمد ولد عبد العزيز (موريتانيا)، مارك كريسيان كابوري (بوركينا فاسو (محمادو إيسوفو (النيجر)، أدريس ديبي إتنو (تشاد)، وإبراهيم بوبكر كيتا (مالي).