أفاد مصدر دبلوماسي قريب من وفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن هذا الأخير يستعد لإلقاء خطاب مطول أمام قمة الاتحاد الإفرقي الحادية والثلاثين التي تحتضنها نواكشوط، لليوم الثاني على التوالي؛ حيث من المتوقع أن يركز في مداخلته على المسائل ذات الصِّلة بالأمن في منطقة الساحل وسبل التصدي لتنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية من إفريقيا نحو أوروبا.
وأوضح المصدر أن تعزيز الديمقراطية والحكامة الجيدة في القارة موجودة أيضا ضمن أبرز المواضيع المدرجة في خطاب ماكرون، الذي يحضر اليوم (الاثنين) غداء عمل في نواكشوط مع نظرائه قادة دول مجموعة "الساحل 5".
حيث يبحث محمد ولد عبد العزيز (موريتانيا)، محمادو إيسوفو (النيجر)، مارك كريسيان كابوري (بوركينا فاسو)، ابراهيم بوبكر كيتا، (مالي) وإدريس ديبي إتنو (تشاد) مع ضيف قمة نواكشوط الشرفي، إيمانويل ماكرون، أبرز العوائق في وجه تفعيل القوة المشتركة لمجموعة G5 وسبل تجاوزها.
ومن المقرر أن يحصر ماكرون الجلسة العلنية الختامية لقمة الاتحاد الإفريقي قبل أن يغادر، الثلاثاء، إلى أبوجا في زيارة عمل لنيجيريا بدعوة من الرئيس محمد بوهاري.