الدرك الوطني الموريتاني يتألق طيلة فترة انعقاد قمة نواكشوط

(خاص / موريتانيا اليوم ) أجمع قادة الدول الإفريقية المشاركون في القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي بنواكشوط، وكذا أعضاء الوفود والمدعوين والطواقم الإعلامية، على الإشادة بجودة الظروف التي جرت فيها أعمال مختلف الاجتماعات التحضيرية وجلسات نقاش وإقرار جدول الأعمال؛ منوهين خصوصا بمستوى الأمن وظروف الراحة التي أحاطت بهذه القمة بما في ذلك أماكن إقامة الوفود وضيوف نواكشوط بشكل عام.

وفي سياق متصل نوه المراقبون المتابعون لأعمال القمة بالدور المحوري الذي اضطلعت به مختلف سرايا وفرق الدرك الوطني سواء على مستوى التشريفات والمرافقات في المطار وفي مركز المرابطون الدولي للمؤتمرات، أم على مستوى تأمين الفنادق والإقامات التي تواجد فيها القادة والوفود بشكل عام.

هذه الإشادة بتألق الدرك الوطني جاءت من بعض الخبراء والإعلاميين والمواطنين الموريتانيين الذين حاورتهم  وكالة "موريتانيا اليوم"، حيث أجمعوا على دقة التنظيم وسلاسة الإجراءات التي أوكلت لعناصر الدرك الوطني، وكذا التطور اللافت على مستوى التجهيزات والمعدات الأمنية التي ميزت هذا القطاع الامني العسكري في هذه المناسبة القارية الكبرى.

وعلى مدى كامل أيام القمة، من التحضيرات إلى مغادرة الوفود، مرورا باجتماعات الخبراء، والهيئات المختصة، و وزراء الخارجية، وجلسات القادة؛ كان لافتا ظهور الفريق سلطان ولد  محمد ولد اسواد قائد أركان الدرك الوطني وهو يتفقد جاهزية وظروف مختلف الفرق والوحدات الخاضعة لإمرته في محيط المطار و مركز المؤتمرات وإقامات القادة والوفود وكذا في مختلف المواقع الحساسة والاستراتيجية في العاصمة عموما، وفي ولاية نواكشوط الغربية (قلب الحدث) على وجه الخصوص؛ ما اعتبره جل المراقبين أحد أهم عوامل نجاح هذا الحدث التاريخي الذي حصلت بموجبه موريتانيا على تهنئة خاصة بموجب مقرر من الاتحاد الإفريقي لأول مرة في تاريخ المنظمة القارية.