ولد عبد العزيز وماكرون يشيدان بمستوى الشراكة بين باريس ونواكشوط

أربعاء, 2018-07-04 09:40

 أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام الزيارة الرسمية التي أداها لموريتانيا، و شارك خلاكها في فمة استثنائية لقادة دول مجموعة الخمسة في الساحل بعد حضوره الجلسة الختامية للقمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي بنواكشوط، التزامَ فرنسا بدعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وجاء في البيان المشترك الصادر في أعقاب زيارة ماكرون أن هذا الأخير ثمن "الدورَ المحوري الذي تلعبه موريتانيا في تعزيز الاندماج الاقتصادي على المستوى الإقليمي"؛ معلنا "دعمَ فرنسا لمبادرة الاتحاد الإفريقي الرامية إلى تأمين تمويل مستقل ومتوقع للعمليات العسكرية الإفريقية" .

وأضاف البيان المشترك أنه تمت دعوة الرئيس الفرنسي من طرف كل ن نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس النيجري محمادو إيسوفو، الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، لاجتماع قمة البلدان الأعضاء في هذه المجموعة؛ حيث "مكن هذا الاجتماع الذي عقد في مقر كلية الدفاع التابعة لمجموعة الساحل، من استعراض التقدم الحاصل في تشكيل هذه القوة المشتركة خاصة من أجل تحضيرها عملياتيا بصورة جيدة، وتجسيد الدعم الدولي لها"؛ مبرزا أن الرئيسين ماكرون و ولد عبد العزيز جددا "دعوتهما الملحة لتجسيد الدعم الدولي للقوة المشتركة المذكورة".

وثمَّن الرئيسان "التعاونَ الثنائي الجيد الذي يتجلى في القطاعات الأساسية، حيث تعتبر موريتانيا مرجعا فيه ومثالا يحتذى على المستوى الإقليمي والدولي، مثل: الطاقات المتجددة، مما ينسجم مع الالتزامات المشتركة في إطار مؤتمر باريس من أجل مكافحة التغيرات المناخية 21"؛ حسب نص البيان. 

وخلال زيارة الرئيس  لنواكشوط، وقع كل من وزير الاقتصاد والمالية الموريتاتي المختار ولد أجاي، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، على ثلاث اتفاقيات ممولة من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة إجمالية قدرها 19650000 أورو، أي ما يعادل 815500000 أوقية.