أعلنت مجموعة من قيادات حزب التحالف الشعبي التقدمي التاريخيين في الميناء انسحابها من الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير.
المنسحبون مجموعة من كوادر الحزب و مؤسسيه في مقاطعة الميناء التي تعتبر قلعة من قلاع الحزب، حيث ظل الحزب يفوز بعمدة البلدية في كل استحقاق.
رئيس الكتلة ابراهيم ولد البكاي أكد في كلمته أنهم منفتحون على جميع القوى السياسية مبررا قرارهم مغادرة حزب التحالف بسبب غضبهم من الطريقة التي تعامل معهم بها رئيسه مسعود ولد بلخير على حد وصفهم.
ولد بكاي أوضح طبيعة التحفظات التي لديهم على تعامل رئيس الحزب معهم، حيث اعتبر أن قاموس التحالف الشعبي اختفت منه القيم الخاصة بالوفاء للمناضلين، وتحول التفاني والتضحية إلى وشاية وتملق واستبدل الحزب من مؤسسة تجمع أصحاب قضية إلى حلبة صراع عقيم أريد له أن يتفاقم ويتعاظم بعد أن أصبح الأطر خدما وحشم يتسابقون بشراسة لخدمة الفرد بدلا من المؤسسة حسب تعبيره.
وأضاف أن مناضلي الحزب لم يترك لهم الإحباط ما يسدو به رمق النضال الأصيل بعد أن مرت 14 سنة دون تنظيم مؤتمر وطني، وبذلك تجرد حزب التحالف من صفة الديمقراطية والتناوب لكون جميع مؤسساته غير شرعية ومنتهية الصلاحية، ويعاني الحزب من الأحادية في إدارته وعدم التشاور لكون الأجهزة التنفيذية عبارة عن كائنات لا تمكن من صناعة الرأي داخل الحزب أي شيء على حد وصفه.
وخلص القيادي السابق في الحزب خلال كلمته الرسمية أن المنسحبين جاء قرارهم إثر طرد شيوخ وأطر من قبل رئيس الحزب الذي لم يقدم أي اعتذار للمجموعة، مؤكدا أنهم سيدخلون المشهد بكل فعالية وفق قوله.