احتضن منزل البروفسير عبد الله ولد وديه بنواكشوط الشمالية الليلة البارحة (مساء السبت الـ08 يوليو 2018) حفل عشاء بهيج على شرف الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ عبد الرحمن ولد اباه ولد الشيخ سيديا (الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا) ، تناغمت فيه الكلمة السياسية المتزنة والملتزمة مع الترحيب وحسن الضيافة والشعر الفصيح والشعبي ، وحضره جمع غفير من أطر مقاطعة يتقدمهم الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا ، واللواء عبد الله ولد الشيخ ولد أحمد عيشه الملقب بلاهي ، والبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي والبروفسير عبد الله ولد منيه .
وقد تحدث خلال الحفل صاحب الدعوة الكريمة البروفسير عبد الله ولد وديه الذي رحب بالشيخ الفخامة باسمه الشخصي ونيابة عن مجموعة أهل الهيبة ، شاكرا للشيخ الفخامة تلبيته الدعوة رغم المشاغل الجمة .
وعدد البروفسير ولد وديه مناقب الشيخ الفخامة من زهد وورع وتقوى وإصلاح لذات البين وحضوره كقامة علمية في معترك السياسية من أجل المصلحة العامة للوطن ، ولساكنة بوتلميت خصوصا ، حيث يسخر وقته وجهده للوفاق والتوحد بين كافة أبناء المدينة خلف القيادة الرشيد لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
كما شكر البروفسير كل من لبى دعوتهم لحفل العشاء من أطر وأعيان وفاعليين سياسيين بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة بتلميت ، وخص الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور الشيخ الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا ، واللواء عبد الله ولد الشيخ ولد أحمد عيشه الملقب بلاهي .
الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا تناول الحديث خلال الحفل ، حيث أثنى على دعوة البروفسير عبد الله ولد وديه ، وأثنى على مجهوده الخيري في مقاطعة بتلميت ، منوها إلى أن انضمام البروفسير عبد الله ولد وديه للحزب الحاكم يشكل إضافة نوعية للمصلحة العامة ، التي هي الهدف الأسمى لنبذ الشقاق والتنافر بين أبناء المقاطعة ، معرجا على دور بتلميت التاريخي وصيتها داخل البلد وبركة وحماية مؤسسها المرحوم الشيخ سيديا الكبير .
وأكد الفخامة في حديثه أن المقاطعة ما تزال ولله الحمد لها نفس الصيت الحسن ولها حسابها بين مقاطعات الوطن ، ولها أطر كبار وفاعلين سياسيين وضباط سامين ولها نصيبها من الوزارة ، في إشارة منه إلى الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا .
ودعا الفخامة الجميع إلى التوحد وإغلاق المجال أمام كل من يحاول العبث بالمصلحة العام للبلد مؤكدا دعمهم للخيارات الوطنية .