نظمت مجموعات من النشطاء الشباب المنضوين ضمن مبادرة "معا للحد من حوادث السير" وقفة احتجاجية عند الكلم 92 على طريق نواكشوط - بوتلميت؛ الذي شهد مؤخرا وقوع حادث مفجع أودى بحياة عائلة بأكملها (الأب والام وطفلتهما الوحيدة)؛ وذلك من أجل لفت انتباه السلطات المختصة إلى حالة التردي التيي وصل إليها هذا الطريق الحيوي الذي يربط العاصمة بأقصى نقطة في شرق البلاد، ويعبر ست ولايات موريتانية.
كما نظم المحتجون حملة تحسيس شملت سائقي السيارات الخصوصية وسيارات النقل العمومي والشاحنات لحثهم على التقيد بقواعد السلامة الطرقية حفاظا على حياتهم وحياة الركاب وممتلكاتهم؛ خاصة الابتعاد عن الحمولة الزائدة والتخفيف من السرعة وتجنب المكالمات الهاتفية أثناء القيادة.
وأكد النشطاء في المبادرة أن الهدف من هذا النشاط هو لفت الانتباه لما أسموها "المجازر" التي تقع على المقطع الرابط بين مقاطعتي واد الناقة وبوتلميت؛ وخاصة عند الكيلومتر 100؛ منددين بما قالوا إنه إهمال من القطاع المعني وازدراء بأرواح المواطنين، كما طالبوا بإنشاء فرق للإنقاذ وتوفير سيارات إسعاف لنقل المصابين على طول الطريق.