اقصى حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سكان بلدية النباغية ثاني أكبر بلديات مقاطعة بتلميت من حيث التعداد السكاني من ترشيحاته في للمجالس الجهوية على مستوي ولاية اترارزة.
واستغرب مراقبون إقصاء مرشح البلدية الوجيه الاجتماعي والعمدة السابق احمدو ولد الشيخ ولد أمي والذي اجمع الفاعلون السياسيون المحليون على ترشيحه للمجلس الجهوي.
يذكر أن الفاعلون السياسيون بالبلدية رشحوا العمدة المنتهية ولايته الأستاذ عبد الباقي ولد محمد لمنصب نائب على اللائحة الوطنية.كما تم ترشيح الإطار البارز بمنظمة استثمار نهر السنغال محمد الأمين ولد الدي لمنصب العمدة باﻹجماع.
وتعد بلدية النباغية منبع اشعاع ثقافي وعلمي على المستويين الوطني والدولي وينتمي لها عدد من كبار العلماء والشعراء وقادة الرأي والمرجعيات الروحية والشخصيات الثقافية بموريتانيا.
ويطالب سكان المدينة التي عرفت باصطفافها إلى جانب خيارات الحزب و الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمراجعة اللائحة على المستوي الجهوي واشراك البلدية في الترشيحات للمناصب الجهوية على مستوي اترارزة، وتصحيح هذه الوضعية.
كما يطالب السكان بتمثيل سياسي يتناسب ومكانة البلدية علميا وروحيا وثقافيا وجماهيريا، خصوصا أن البلدية لم تمثل بما يليق بمكانتها.