أفادت مصادر من داخل حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بأن الناشطة السياسية البارزة في الحزب، فاطمة بنت الدي، أعلنت انسحابها من هذا الأخير بعدما ظلت منخرطة في صفوفه منذ تأسيسه عام 2001؛ حيث كانت مو أوائل المنتسبين لحزب اتحاد القوى الديمقراطية/ عهد جديد الذي أسسه أحمد ولد داداه بعد رئاسيات 1992، والذي تم حله وتأسيس "التكتل" على أنقاضه.
وكانت بنت الدي من أنشط الفاعلين السياسيين قي حزب ولد داداداه على مستوى مقاطعة بوتلميت بولاية الترارزة؛ حيث سبق لها أن انتخبت ضمن المجلس البلدي المحلي، وكانت من أشد منتسبي "التكتل" دفاعا عن سياسات الحزب وخيارات رئيسه، من موقعها كعضو في قسم الحزب بمدينة بوتلميت.
ونقلت ذات المصادر عن بنت الدي قولها إنها انخرطت في هذا التوجه الداعم لأحمد ولد داداه منذ ينة 1991، وظلت منذ ذلك التاريخ "ملتزمة بالانضباط الحزبي والوفاء لمشروعه السياسي رغم المضايقة والإغراءات".؛ مبرزة أن كل ذلك لم يحل بينها يوما عن "دعم الحزب ومؤازرته".
وأوضحت أنه بدلا من مكافأتها تم تهميشها من خلال اختيار الحزب "بعض المغاضبين القادمين من حزب الدولة ورشحهم، في تصرف خارج عن سياق كل المواثيق، متجاهلا من أثبتوا وفاءهم وإخلاصهم ونضالهم ممن كان يفترض أن يتبوأو مكانة مرموقة للدفاع عن سياسات التكتل وتنفيذ برامجه”؛ وفق تعبيرها.