خطر الاكتئاب يتهدد الأطفال في موريتانيا (دراسة)

سبت, 2018-08-04 15:38

كشف خبير بريطاني في الطب النفسي مختص بالأطفال أن الهواتف الذكية تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال دون 11 سنة من العمر؛ مبرزا أن ملامسة الأطفال في هذه المرحلة من العمر تعرضهم للإصابة بالاكتئاب والقلق المزمنين؛ وهو ما يعني أن نسبة معتبرة من الأطفال الموريتانيين دون الحادية عشرة من العمر، قد يكونون عرضة لمثل هذه الحالات المرضية النفسية، بالنطر إلى انتشار الهواتف الذكية داخل أغلب البيوت وعدم مبالاة الأهالي بوحود تلك الأجهزة في متناول أطفالهم.

وأوصى نائب رئيس هيئة التدريس في قسم الأطفال والمراهقين بالكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا، الدكتور جون غولن، بأن تصدر الحكومة توجيهات للآباء كي يمنعوا أطفالهم دون سن الحادية عشرة من مس الهواتف الذكية.

وقال الدكتور غولن إنه يجب إصدار نصائح بشكل رسمي للآباء كي يمنعوا وصول الهواتف الذكية إلى أيدي الأطفال، ولا سيما أن قضائهم أكثر من ساعتين يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي أمر يجعلهم عرضة للاكتئاب والقلق. وفق صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية.

وتتحدث بعض الإحصائيات في بريطانيا عن أن أكثر من 40 في المائة من الصبيان الذين لم تتعد أعمارهم 11 سنة يمتلكون هواتف ذكية، لكن استطلاع رأي حديثا أكد أن 67 % من الآباء سيدعمون أي قرار حكومي يحدد قانونيا السن الذي يمكن فيه لأبنائهم امتلاك هاتف ذكي.