تسببت عاصفة قوية في إلحاق أضرار مادية بالغة بمعبر تندوف الحدودي البري الرابط بين الجزائر وموريتانيا، والذي كان من المقرر أن يتم تدشينه يوم الأربعاء القادم ، حيث عبثت تلك الزوبعة ببعض المرافق داخل المعبر بينها انهيار المكاتب المتنقلة التي شيدت مؤقتا لأجل إعطاء إشارة انطلاق الخدمة بالمعبر.
وذكرت مصادر مآذونة في الجزائر أن السلطات الأدارية والأمنية في ولاية تندوف بأقصى الجنوب الجزائري عاينت المعبر، على جناح السرعة، في موقعه عند الكيلومتر 75 من مركز الولاية بهدف إصلاح الآضرار وإعادة الأمور إلى نصابها وترميم وإعادة تثبيت المكاتب بالمعبر الحدودي.
وكانت الأشغال بهذا المعبر قد استمرت لمدة ثمانية أشهر، حيث أعربت اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية قد عبرت عن ارتياحها لاكتمال الأشغال بهذا المعبر والإمكانيات والتجهيزات التي تم تزويده بها؛ علما بأن قرار إنشاء المعبر الحدودي بين البلدين جاء تطبيقا لتوصيات الدورة الـ18 للجنة العليا المشتركة للتعاون، الملتئمة في ديسمبر الماضي بالعاصمة الجزائرية.