أشرف كل من وزير الداخلية واللامركزية، أحمدو ولد عبد الله، ونظيره الجزائري نور الدين بدوي الأحد على تشدين أول مركز عبور حدودي بري بين البلدين؛ بربط مدينة تندوف في أقصى جنوب موريتانيا بمدينة الزويرات الموريتانية.
ويأتي هذا التدشين المعلن لانطلاق العمل رسميا بالمركز الحدودي المذكور، تجسيدا لتوصيات الدورة 18 للجنة العليا المشتركة للتعاون بين الموريتانية الجزائرية المنعقدة بتاريخ 20 ديسمبر 2016 في الجزائر العاصمة.
وفي كلمته بالمناسبة أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، عن إطلاق خطة مشتركة مع موريتانيا لتنمية المناطق الحدودية بين البلدين، في إطار الاندماج والتكامل المغاربي؛ مؤكدا أن البلدين مدعوان لزيادة التنمية في هذه المنطقة في ظل التحديات الراهنة؛ مبرزا إن تطوير المنطقة الحدودية يتضمن إشراك عدة أطراف، على غرار غرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال والمستثمرين، لتكريس هذا المسعى وإنجاز المشاريع.