كانت جموع أُطر ووجهاء ولاية لبراكنة وفاعليها السياسيين ومرشحيها للانتخابات البلدية والنيابية والجهوية عن الحزب الحاكم، في انتظار وصول رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لبدء اجتماعه بهم في ألاگ؛ عندما حان قت صلاة المغرب؛ حيث دعا البعض إلى الصلاة جماعة واحدة ، خاصة أن المكان يستع للجميع لاداء الصلاة .
غير أن تلك الدعوة لم تلق التجاوب المطلوب فتشكلت عدة جماعات في باحة الاجتماع بعضها يتجاوز شخصين أو ثلاثة؛ حرصا على عدم فقدان أماكنهم قي المقدمة ليكونوا أقرب للرئيس آثناء اللقاء عساهم يجدون الفرصة للتعبير له عن دعمهم ومطالبته بالترشح لمأمورية إضافية. وقد أعرب العديد من الشخصيات عن عدم رضاها عن هذا التصرف بعدما اكتشفوا أن كثيرين لم يصلوا معهم جماعة لأنهم لم يبرحوا مكانهم من شدة الحرص على البقاء في أماكنهم .
من جهة أخرى اغتنم عمدة بلدية أغسورگيت محمد محمود ولد حيبلله فرصة مداخلته أمام الرئيس ولد عبد العزيز مطالبا الحضور بدعم لوائح الحزب الجمهوري و التصويت لها ، في طالب في نفس الوقت رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثالثة بعد انقضاء مأموريته الحالية و الأخيرة بنص الدستور الموريتاني؛ وذلك باسم مبادرة "أوفياء لعزيز" التي يقودها وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعة؛ المنسق الجهوي لحملة الحزب الحاكم بولاية الترارزة.