اعتبر نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض ذ. محمد محمود ولد أمات أن تصريحات العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه؛ مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بشأن المأمورية الثالثة للرئيس ولد عبد العزيز "خطيرة على حاضر ومستقبل البلاد”.
وقال ولد أمات، خلال مهرجان شعبي حاشد نظمه حزبه بحضور رئيسه أحمد ولد داداه في المدينة المنجمية إن "بعض أركان نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، يحاولون تخريب الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم (اسنيم) بعد أن خربوا الديمقراطية وعاثوا في الأرض فسادا"؛ على حد تعبيره.
وشن ولد أمات هجوما قويا على عمدة الزويرات المنصرف ومرشح الحزب الحاكم لمقعدها في البرلمان؛ الشيخ ولد بايه، منددا بتصريحات هذا الأخير التي تضمنت تهديدا صريحا لعمال شركة اسنيم بإفلاسها إن هم لم يصوتوا له؛ حيث دعا ولد أمات العمال ، وكافة سكان الزويرات لتوجيه "ضربة قاسية لكل من يحاول تخريب أهم ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني ولفظه هو وحزبه".
ونبه القيادي في حزب التكتل إلى أن "كل الأنظمة العسكرية المتعاقبة على حكم موريتانيا ظلت تنأى بشركة أسنيم عن التجاذب السياسي"؛ متهما نظام الرئيس ولد عبد العزيز بأنه "حولها من عملاق اقتصادي وطني تستفيد منه كل موريتانيا إلى شركة تنفذ وترعى مآرب حزبية ضيقة خدمة لرأس النظام ومقربيه"؛ وفق تعبيره.