ولد اعثيمين يستقطب إجماع ساكنة مقاطعة بنشاب

احتضن منزل مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمنصب عمدة بلدية بنشاب بولاية إينشيري؛ المهندس خليهنا ولد اعثيمين، مساء الأحد، تجمعا انتخابيا حاشدا حضره جميع غفير من أُطر المقاطعة وفاعليها السياسيين ووجهائها ورجال أعمالها، وذلك تحضيرا للمهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته المقاطعة مساء أمس. وحدث هذا التجمع الانتخابي في جو من الأخوة والأريحية والإجماع التام حول هدف موحد أسمى هو ضمان إنجاح جميع لوائح الحزب الحاكم في بنشاب بنسبة مرتفعة جدا ومتساوية، في هذه المدينة التي تشكل أحدث مقاطعة في موريتانيا، و قلعة حصينة من قلاع حزب الاتحاد من أجل الجمهورياة.

وقد أجمع المتدخلون خلال اللقاء على تأكيد تعلق السكان بمرشحهم وعمدتهم المقبل، كما قالوا، المهندس خليهنَ ولد أعثيمين، وكذا تمسكهم بخيارات وتوجهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ حفاظا على المكتسبات والإنجازات الوطنية الكبرى التي تحققت في عهده، وحرصهم على تعزيزها واستمراريتها.

المهندس إخليهنا ولد اعثيمين قدم عرضا مفصلا لبرنامجه الانتخابي الذي يضمن خطة متكاملة لتحقيق نهضة حقيقية وشاملة في بنشاب؛ تشمل إنجاز شبكة للطرق، ومشاريع هيكلية للتنمية المحلية، وآلية ناجعة لحل وتجاوز الأزمات، وتحقيق الرقي والازدهار والإعمار في شتى المجالات؛ مثل الصحة والتعليم واستصلاح الأراضي حفاظا على الوسط البيئي، وإبعاد كل ما من شأنه الإضرار به.

وأكد ولد اعثيمين، في كلمته التي لاقت ترحيبا وتجاوبا وتفاعلا إيجابيا لافتا من لدن الحاضرين أن، برنامجه الانتخابي "مستنبط ومقتبس من البرنامج الطموح الذي طرحه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ بما يحمله من الأولويات كبرى لتنمية البلد مما يجعل تطبيق هذا البرنامج التنموي الطموح والهادف يتطلب بقاء نظام سهر على الكثير من الانجازات الملموسة في شتى المجالات، ولا يزال دعمَه وأحتضانه للمشاريع التنموية قائما ومستمرا إلى وقت هذا الاجتماع ألا وهو نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي لا يزال إلى يومنا هذا في سلسلة إنجازات متواصلة بادية للعيان "، وفق تعبيره.

المداخلات التي تتالت بعد كلمة العمدة المرشح، تركزت في مجملها على تأكيد دعم سكان بلدية بنشاب الكامل و المطلق و اللامشروط لبرنامج رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، و إصرارهم على إنجاح كافة لوائح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في اقتراع الأول من سبتمبر المقبل.