ولد الشيخ سيديا ينجح في تحقيق الإجماع و لم شمل الفرقاء السياسيين في باسكنو

أدى المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية الحوض الشرقي، الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، زيارة لمقاطعة باسكن ترآس فيها مهرجانا جماهيريا حاشدا بحضور الأُطر والفاعلين السياسيين والوجهاء المحليين، وجموع ضخمة من السكان.

وتم خلال المهرجان استعراض مختلف محاور برنامج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سواء على مستوى البلدية ام على مستوى المجلس الجهوي المرتقب؛ أو فيما يخص النيابيات التي يقدم الحزب ثلاث لوائح فيها هي اللائحة الوطنية المختلطة، واللائحة الوطنية للنساء، واللائحة المحلية للنواب. وحث المتسق السكان على التصويت النكثف يوم الاقتراع لصالح لوائح الحزب ضمانا لفوزها بأعلى نسبة منرالأصوات في الجولة الأولى؛ داعيا إلى جعل هذه الاستحقاقات الانتخابية محطة مفصلية في مسيرة موريتانيا التنموية التي يقودها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

و كانت لزيارة الوزير الشيخ محمد للمقاطعة الاثر الكبير في لم شمل الفاعلين السياسيين في باسكنو، بعد أن كانوا منقسمين بين مجموعتين تنتميان معا للحزب الحاكم؛حيث شارك الطرفان في المهرجان الشعبي ، وأعلن خلاله جميع الأُطر والفاعلين المحليين طَي صفحة الخلاف وإنهاء مرحلة الانقسام؛ متعهدين بالعمل يدا في يد من أجل إنحاح جميع لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة باسكنو.

و كان ولد الشيخ سيديا قد أدى زيارة مماثلة  يوم أمس الاثنين لمقاطعة أمبيكت لحواش ، حيث إجتمع فيها مع الفاعلين السياسين و الوجهاء و حثهم فيها على التصويت بكثرة لمرشحي الحزب ، داعيا الشباب إلى تحمل مسؤلياتهم المتعلقة بشرح كيفة التصويت للوائح الحزب الخمسة.