.jpg)
أكد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا؛ المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية الحوض الشرقي، أن مدينة ولاتة التاريخية معروفة بتاريخها العريق وأعلامها الأفاضل، وإشعاعها العلمي والحضاري الذي تجاوز حدود موريتانيا وعم نوره وهديه الآفاق؛ مبرزا أن سكان هذه الحاضرة الشرفاء سيثبتون التزامهم وتمسكهم الدائم والأصيل بالروح الوطنية الصادقة والحرص على أمن وسلامة واستقرار وحدة موريتانيا.
وأضاف ولد الشيخ سيديا، خلال استقبال حاشد خصه به وجهاء وأعيان وأطر ولاتة وفاعلوها السياسيون، أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، كان صريحا حين بعث برسالة الالتزام بالخيارات الوطنية للحزب في حديثه أمام أطر المدينة التاريخية وبقية مقاطعات الحوض الشرقي أثناء اجتماعه الأخير معهم في مدينة النعمة عاصمة الولاية؛ والتي أكد من خلالها وجود خيارين لا ثالث لهما أمام المناضلين والمتتسبين للاتحاد من أجل الجمهورية؛ فإما النهج الوطني الذي يحافظ على المكتسبات ويضمن مستقبل البلاد الذي يجسده التصويت للحزب بكافة لوائحه، وإما نهج التخريب والنكوص الذي يناقض الخيار الأول.
وقال المنسق الجهوي للحملة: "إن البلاد التي قفزت في فترة قياسية و تجاوزت مراحل من التخلف ودخلت عصر الإنجاز بحاجة ماسة لرئيس الجمهورية والاستمرار معه تحقيقا لمزيد الانجازات والخروج من التخلف والوصول لبر الأمان وهو ما لا يتأتى إلا من خلال مواصلة المسيرة وتكريسها عبر صناديق الاقتراع".
بدوره تحدث منسق حملة الحزب على مستوى مقاطعة ولاتة، ليؤكد على أهمية التجاوب مع دعوة الرئيس والقيام بما يلزم من أجل تحقيق فوز باهر للوائح الاتحاد من أجل الجمهورية في مختلف الاستحقاقات المرتقبة في اقتراع الأول من سبتمبر القادم.
وخلال وجوده في ولاتة، زار الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ضريح الولي الصالح الشيخ سيد احمد البكاي، حيث استقبله أبناء الشيخ، كما أدى زيارة مماثلة لمكتبة ولاتة التي تزخر بآلاف المخطوطات ونفائس الكتب العلمية النادرة .
